أ?د المف?ر المصر? د.أحمد راسم النف?س على أن الشعب المصر? ?رى خطاب قائد الثورة الاسلام?ة بمثابة الدعم من قوة إسلام?ة عظمى للثورة الشعب?ة ف? مصر.
ف? تصر?ح أدلى به الى مراسل و?الة رسا للأنباء، وصف المف?ر المصر? الد?تور أحمد رسام النف?س الثورة الشعب?ة ف? مصر بثورة الحر?ة، وقال: لقد ثار الشعب المصر? الأب? لاسترجاع ?رامته وحر?ته المسلوبة منذ ست?ن عاماً، فهذه الثورة لا ترتبط بفئة أو حزب مع?ن.
وأضاف قائلاً: دولة مصر ?انت ذات دستور وقانون د?مقراط? ف? الوقت الذ? لم ت?ن أوربا تعرف عن الد?مقراط?ة ش?ئاً؛ ل?ن الانقلاب الذ? استولى على مصر عام 1952م ح?م البلاد بالنار والحد?د، واعتاد على تزو?ر نتائج الانتخابات. وف? الثلاث?ن عام الت? قادها مبار? عانى الشعب المصر? من الو?لات، وأغلق عل?ه باب حر?ة التعب?ر، ولم ت?ن مصر لتصل الى ما وصلت إل?ه الآن لولا أن هذا لشخص ?ان ?رى مصر إرثاً له.
وشدد النف?س على أن الشعب المصر? ?رفض إقامة علاقة مع(إسرائ?ل)، مصرحاً: إن شعبنا المسلم ?أبى التواصل مع (إسرائ?ل)، وبعض عوامل هذه الثورة ?عود الى إقامة نظام حسن? مبار? علاقة صداقة مع هذا ال??ان. إن شعبنا ?روم التحرر من ق?ود أمر??ا و(إسرائ?ل)، وسوف لن ?نخدع بالأقوال والأباط?ل.
وأشار الى تأث?ر الثورة الاسلام?ة ف? ا?ران على الانتفاضة المصر?ة، وقال: لقد أثبتت الثورة الاسلام?ة ف? ا?ران أنه ?م?ن الحصول على الحق المغتصب؛ ولذا تعد الثورة الاسلام?ة خ?ر أسوة للشعب المصر?، ?ما أن الثورة المصر?ة ابتل?ت ?الثورة الاسلام?ة بعدد ?ب?ر من الأعداء، خاصة أمر??ا و(اسرائ?ل) الت? تحاول عرقلة مس?رة الثورة.
ووصف خطاب قائد الثورة الاسلام?ة ف? صلاة الجمعة بالداعم لحر?ة الشعب المصر?، مض?فاً: الشعب المصر? مسرور لوقوف قادة أحد أ?بر الدول الاسلام?ة الى جانبه، و?عتبر ?لمة قائد الثورة الاسلام?ة بمثابة الدعم المطلق لثورته.
وتابع الد?تور النف?س قائلاً: ف? الوقت ذاته الشعب المصر? ?عتبر المقترحات الأمر???ة لإنهاء الأزمة ف? مصر مؤامرة لإجهاض تل? الثورة الشعب?ة؛ ومن هنا فالشعب المصر? ?عرب عن تقد?ره للموقف الا?ران? من الثورة.
وانتقد موافقة الاخوان المسلم?ن على التفاوض مع النظام الحا?م، مردفاً: لقد دلل الاخوان المسلمون بقبولهم بالحوار مع رموز النظام أنهم بع?دون عن الشعب، ول?سوا بصدد بلوغ الحر?ة، وإنما لد?هم أهداف خاصة ?طمحون الوصول إل?ها.
واستبشر بمستقبل الثورة الشعب?ة ف? مصر، متابعاً: الحر?ة وال?رامة من أعظم نعم الله على الانسان، وه? مقدمة ل?ث?ر من النعم الأخرى، ول?س بمقدور الشعوب اخت?ار ما تصبو إل?ه إلا ف? ظل الحر?ة؛ وعل?ه فالمصر?ون غ?ر مستعد?ن للتنازل عن ?رامتهم وس?واصلون النضال حتى الحصول على الحر?ة التامة/ 985.