افريقيا


5 دول عربية في إفريقيا تترقب انتخابات حاسمة هذا العام


 

 

**موريتانيا:

تشهد موريتانيا انتخابات رئاسية في يوليو القادم، حيث تنتهي الفترة الرئاسية الأولى لمحمد ولد عبد العزيز يوم 18 يوليو، ويتيح له الدستور الترشح لولاية ثانية وأخيرة، مدتها خمس سنوات، رغم أنه لم يعلن بعد نيته الترشح، لكنه المؤشرات السياسية توحي بذلك.

وينتظر أن تجري الانتخابات في شهر رمضان المبارك، وفي أجواء مشحونة مناخيا وسياسيا.

وتجري الانتخابات وسط دعوات من جانب المعارضة الموريتانية، باختيار مرشح موحد لها في هذه الانتخابات، حيث ستعقد القوى الرئيسية للمعارضة ومعها عدد من النقابات والهيئات والشخصيات المستقلة، يوم الخميس المقبل "منتدى الديمقراطية والوحدة"، لبحث جملة من التحديات من أبرزها الانتخابات المقبلة.

وكانت أحزاب المعارضة الموريتانية الرئيسية، باستثناء التجمع الوطني للإصلاحي والتنمية (تواصل) قد قاطعت الانتخابات النيابية والبلدية السابقة نهاية العام الماضي، ولم تعلن هذه الأحزاب بعد عن موقفها من انتخابات الرئاسة.


**تونس:

تترقب تونس إجراء انتخابات رئاسية هذا العام، وإن لم يحدد موعدها بعد، حيث تناقش حالياً لجنة التشريع العام التابعة للمجلس الوطني التأسيسي قانون الانتخابات الذي ينظّم ترتيبات إجراء الانتخابات وخاصّة طريقة الترشّح للسباق الانتخابي التشريعي والرئاسي.

ولم تحدد تونس بعد ما إذا كانت ستجرى الانتخابات التشريعية والرئاسية متزامنة، كما ترغب في ذلك حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم، أو أنه سيتم فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية، بحسب ما تفضّل غالبية الأحزاب السياسية.

وبخصوص الموعد الانتخابي، قال شفيق صرصار، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، في تصريح سابق إن "السقف الزمني الأعلى لإجراء الانتخابات العامّة في تونس سيكون نهاية العام الجاري".


**ليبيا:

تستعد ليبيا لإجراء انتخابات مبكرة، وذلك عقب تجهيز قانون الانتخابات التي اتفقت الكتل النيابية الليبية بالمؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) على إعداده في موعد أقصاه مارس المقبل.

وتشرع مفوضية الانتخابات في إجراء الاستعدادات بمجرد تسلمها لنص القانون، بحسب الناطق للمؤتمر الوطني العام عمر حميدان.

وكانت كتلة "الوفاء للشهداء" ذات الأغلبية من حيث عدد النواب قد قدمت مبادرة تقضي بإجراء انتخابات مبكرة للمؤتمر الوطني العام وفق النظام الفردي لتكون بديلاً منتخباً للمؤتمر الحالي، وإلغاء خارطة الطريق التي تنص على انتخابات برلمانية ورئاسية في حال فشل الهيئة التأسيسية في كتابة الدستور بأربعة أشهر.

وقال الناطق الرسمي للمؤتمر الوطني العام عمر حميدان في تصريحات سابقة "توافق النواب بكتلهم النيابية يأتي بعد المظاهرات الشعبية الرافضة لبقاء المؤتمر بالسلطة، وضغوطات قوى شعبية واجهت رؤساء الكتل النيابية طيلة هذا الأسبوع والذين أكدوا على ضرورة إجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، إلا أن الحديث مازال قائماً حول شكل الجسم المنتخب المراد تسليمه السلطة ما إذا كان مؤتمرا وطنيا جديدا أم برلمانا ورئيس دولة".

ولم يحدد حتى الآن موعد إجراء هذه الانتخابات.

فيما تشهد ليبيا اليوم الخميس انتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور (لجنة الستين) وذلك وسط أجواء غير مستقرة، بعد أيام من محاولة انقلاب صورية أعلن عنها قائد عسكري سابق، إضافة إلى تهديدات مسلحين لأعضاء المؤتمر الوطني العام لإجبارهم على الاستقالة.


**الجزائر:

تشهد الجزائر انتخابات رئاسية مقررة في 17 أبريل المقبل، حيث أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لولاية رابعة، كما أعلن حالي 80 شخصا نيتهم الترشح، و سحب نحو 18 رئيس حزب جزائري استمارات الترشح.

تأتي الانتخابات وسط حالة من الاستقطاب السياسي الحادة تعيشها الجزائر، حيث تقع مواجهة بين أنصار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ودعاة العهدة الرابعة من جهة، ومعارضيه في جهاز الاستخبارات وقسم من الجيش والمعارضة السياسية من جهة أخرى.

كما أن عدة أحزاب سياسية أعلنت مقاطعتها للانتخابات الرئاسية من بينهم جبهة العدالة والتنمية وحركة النهضة وحركة مجتمع السلم (إخوان الجزائر) والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (علماني)، وجبهة القوى الاشتراكية التى تعد أقدم أحزاب المعارضة في الجزائر، وجبهة التغيير (منشق عن إخوان الجزائر )، والاتحاد من أجل التغيير والرقي، والعدل والبناء والتجمع الجمهوري.

إلى جانب ذلك، دعت أربع شخصيات سياسية جزائرية بارزة، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، في حال ترشّح بوتفليقة لولاية رابعة، وهم وزير الخارجية الجزائري الأسبق (1982 – 1988) ومرشح انتخابات عام 1999 أحمد طالب الإبراهيمي، ولواء الجيش المتقاعد رشيد بن يلس (مرشح سابق لانتخابات الرئاسة 2004)، والرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان (مستقلة) )علي يحيي عبد النور).

ولم يعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد، ترشّحه لولاية رابعة رغم أن عمار سعداني الأمين العام لحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم الذي يرأسه كرئيس شرفي منذ عام 2005 أكد منذ أيام أن الرئيس قرر الترشّح رسميًا للانتخابات القادمة.


**مصر:

تشهد مصر انتخابات رئاسية مرتقبة لم يحدد موعدها بعد، ولكن بحسب التوقعات فإنها ستكون ما بين الأسبوع الأخير من مارس والاسبوع الأول من ابريل المقبلين، تعقبها انتخابات برلمانية.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد أعمال عنف متصاعدة منذ عزل الجيش بمشاركة قوى سياسية ودينية الرئيس المنتخب محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.

وتشكل الانتخابات الرئاسية في مصر مرحلة هامة في خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس المؤقت عدلي منصور في 8 يوليو 2012 ( خارطة الطريق تضمنت تعديل دستور2012، وقد تم وأجيز باستفتاء شعبي منتصف يناير الماضي) وإجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية.

وحتى الآن، لم يعلن الرئيس المؤقت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن من المنتظر أن يفعل ذلك خلال الأيام القادمة عقب تصديق مجلس الدولة على مشروع القانون المنظم لها، على أن يصدر منصور قرار بذلك.

المرشحون: لم يعلن أحد من الشخصيات السياسية البارزة ترشحه للرئاسة عدا حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي والمرشح السابق لأول انتخابات رئاسية عقب ثورة 25 يناير، كما أعلن المكتب الإعلامي للفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، أنه قرر أن يعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، يأتي ذلك وسط مطالب شعبية بترشح وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة.

<< تاريخ ليبيا في قصر “المنارة” قلعة “أغادير أوفلا”.. معلم تاريخي مغربي بناه السعديون طاله الإهمال والنسيان في المغرب >>

API: RSS | RDF | ATOM
 
التعليقات تخص صاحبها ولا تخص ادارة الموقع