فتح متحف الأطفال في مصر أبوابه لمجموعة من الأطفال المصريين المكفوفين لتأكيد استقلال المكفوفين وعرض انجازاتهم، وسُمِح للأطفال بلمس بعض القطع الأثرية المصرية القديمة وهو أمرٌ عادة ما يكون ممنوعًا تمامًا. وقال مدير المتحف محمود الحلوجي إنَّه من المهم أنْ يلمس الأطفال تاريخ البلاد القديم.
وأضاف أنَّ المتحف ضم مدرسة للمكفوفين وبها مواد مكتوبة بطريقة «برايل» ليتمكن
المكفوفون من قراءتها. وقالت مديرة المتحف السابقة وفاء الصديق إنَّ المتحف حاول
طرح أساليب جديدة مسلية تُمكِّن الأطفال سواء المبصرين أو المكفوفين من الاستمتاع
بداخله. فهناك حجرة مليئة بمكعبات الليجو التي يمكن للأطفال اللعب بها وتشكِّل
نماذج لبعض من القطع الأثرية بها.
ويمنع القانون المصري إجراء لقاءات صحفية مع قُصر دون وجود أولياء أمورهم. لكن
بالنظر إلى أصابعهم النهمة لتفقد القطع الأثرية بدا واضحًا أنَّ الأطفال كانوا
مستمتعين بتجربة فريدة هي أن يلمسوا بأنفسهم تاريخ بلدهم العريق.