الهم واحد .. التحديات واحدة و المخاطر لا تتجزأ و ان اختلفت درجاتها
و تباينت هذا هو الطفل الافريقى الذى يعد اكثر اطفال العالم سوءا
فى الاوضاع و تعتبر حياتهم نضالا مستمرا يواجهون فيه اصعب الظروف
الى جانب شتى انواع العنف ...
وضع الكثير من الاطفال الافارقة ما زال حرجا فى بعص بلدان القارة
السوداء رغم تباين العوامل الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية
و الكوارث الطبيعية و الاعباء السكانية و مازال مستمرا خطف الاطفال
و بيعهم و استخدامهم كدروع بشرية فى النزاعات المسلحة و اجبارهم
على القتال الى جانب اصابتهم ببعض الامراض القاتلة مثل الايدز و تعرض
الالاف منهم يوميا لخطر المجاعات و عدم نضج الطفل البدنى و العضلى
و غيرها من التحديات التى تواجه الطفل الافريقى ...
الغريب ان منظمة عمل الاتحاد الافريقى اعلنت عن فشل معظم الآسر
الآفريقية فى القيام بمسؤليتها فى رعاية اطفالهم و الحفاظ عليهم
و حمايتهم من المخاطر نعم التحديات كبيرة و المخاطر عديدة
و مختلفة باختلاف التركيبة السكانية لكل دولة من الدول الآفريقية
و اختلاف الثقافات و الموروث الاجتماعى و الظروف الاقتصادية ...
متى يحين الوقت لآنهاء معاناة الطفل الآفريقى سواء من سوء التغذية
و غياب المدرسة و العمالة المبكرة او الخطف و الاغتصاب و الاستغلال
فى الحروب البشعة و اذا كانت بعض الدراسات تذهب الى ان الطفل
الافريقى هو الآسوأ على مستوى العالم من حيث الرعاية التى يلقاها
و الاهتمام الذى يتمتع به فمتى نقوم بتغيير هذه الصورة ...؟