لمدينة القيروان أهمية خاصة في التاريخ العربي والإسلامي ولها الفضل في انتشار الدين الإسلامي واللغة العربية وثقافتهما في المنطقة وإلى كل أنحاء أوروبا القديمة.
والزيارة إلى القيروان لا مفر من أن تشمل زيارة جامعها الشهير وسورها القديم وأسواقها الزاخرة بأجود المعروضات خاصة السجاد وكذلك زيارة فسقيتها الأغلبية العجيبة. وتقع القيروان على مفترق أهم الطرق بين الشمال والجنوب وتمتاز بالحفاظ على طابعها الأصلي القديم.. والقيروان كلمة فارسية تعني استراحة القوافل، ومن معالمها بعد جامعها مقام أبي زمعة البلوي حلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، وتروي الروايات أنه يرقد في قبره محتضنا شعرات من لحية ورأس الرسول الكريم تيمنا بها. وإذا نسيت فلا تنس العلوشة وهي من أرقى أنواع السجاد القيرواني المتميزة بدرجة عالية من الإتقان والجودة مما يجعله من المكونات الأساسية لجهاز العروس ولا يكاد يخلو منه بيت تونسي.