وجّهت منظمة التعاون الإسلامي نداء عاجلا من أجل مساعدة النيجر والسنغال إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على هذين البلدين خلال شهر أغسطس الماضي مسببة خسائر مادية وبشرية كبيرة.

وحضّ الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الدول الأعضاء في منظمته على القيام بواجبها في التضامن مع هذين الشعبين المتضررين من الفيضانات واللذين وقفا عاجزين أمام حجم هذه الكارثة الإنسانية التي لم يسبق لها مثيل منذ عدة عقود.

وجدد أوغلي الفكرة التي قدمها بإنشاء صندوق للطوارئ في إطار الأمانة العامة للمنظمة في أسرع فرصة ممكنة من أجل مواجهة مختلف الأزمات الإنسانية التي تجابه الأمة الإسلامية بقدر أكبر من الفاعلية من خلال التعامل الملائم مع احتياجات الشعوب التي تتعرض للخطر وتواجه احتياجات يلزم الوفاء بها.