قررت الكنائس الثلاث المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي لبحث مطالب المعارضة وسبل الخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
ونقل موقع اليوم السابع عن الأب رفيق جريش، رئيس المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية قوله: إنه حضر كممثل عن الكنيسة الكاثوليكية، وأن القس رفعت فتحي، حضر كممثل عن الكنيسة الإنجيلية، وكامل صالح، عضو المجلس الملي، عن الكنيسة الأرثوذكسية.
إلا أن جبهة الإنقاذ الوطني رفضت الجلوس الى طاولة الحوار بسبب عدم الاستجابة لمطالبها المتمثلة بإلغاء الاستفتاء وإعادة النظر في مشروع الدستور.
يذكر أن جلسة الاربعاء تعد الرابعة من سلسلة الحوار الوطني، وكانت الجلسة الماضية للحديث عن تعيين الرئيس 90 عضوا بمجلس الشورى، ودعت "الرئاسة" الأحزاب والكنائس لإرسال أسماء مرشحيها.
هذا وفيما يواصل عدد من المعارضين اعتصامهم في محيط قصر الاتحادية، دعت جماعة الاخوان المسلمين الى تظاهرة في الاسكندرية يوم الجمعة تأييداً للاستفتاء.
من ناحية ثانية، اعتذر الامين العام للجنة العليا للانتخابات زغلول البلشي عن الاشراف على الاستفتاء لأسباب وصفها بالصحية.