أكد فرانسوا هولاند، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بفندق ''ماريوت'' بتلمسان، أمسية يوم الخميس، بعد نهاية الزيارة الرسمية للجزائر، إن الحكومة الفرنسية ''تؤيد الحل الأممي للقضية الصحراوية''.
وكشف بأنه سيدافع عن نفس الطرح خلال زيارته للمغرب بداية 2013، وتحاشى الإشارة إلى المقترح المغربي حول الحكم الذاتي.
وأوضح هولاند، في نفس الموضوع، بأنه لن يذهب إلى المغرب ''كوسيط'' لكن لاقتناعه بضرورة معالجة الأسباب التي أدت إلى نشوب الأزمة وغلق الحدود بين البلدين. وعن سؤال ''الخبر'' حول وجود طلب رسمي جزائري حول الأسلحة، رفض الرئيس الفرنسي تقديم تفاصيل حول الصفقة، بعد أن أومأ له وزير دفاعه برأسه، واكتفى بالقول: ''الاتفاق يتضمن بندا حول الأسلحة، وهو غير سري يمكنك الاطلاع عليه''. واستبعد كذلك مراجعة بقية مواد قانون 23 فيفري خاصة ما يتعلق بالمؤسسة المكلفة بكتابة التاريخ الاستعماري التي طالب العديد من الجامعيين والمؤرخين حلها وتوزيع ميزانيتها على مراكز البحوث الجامعية. كما اعتبر أن زيارته ''ناجحة وحققت الأهداف المسطرة، لأنها كانت ترتكز على الحقيقة حول الماضي والإرادة لبناء المستقبل''. وأرجع هولاند اختياره لمدينة تلمسان لماضيها العريق ولأنها ''غالية على قلب الرئيس بوتفليقة، كنت أستطيع اختيار مدينة سطيف كذلك''. واعترف هولاند بأن الفرنسيين لا يعرفون جيدا الجزائر، مؤكدا وجود أحاسيس مختلفة تجاه الجزائر خاصة لدى المرحلين والأقدام السوداء والمعمرين.
وتطرق هولاند لقضية اختطاف رعية فرنسي في نيجيريا ومقتل اثنين من مرافقيه، وندد بهذه العملية وعبر عن عزم الحكومة الفرنسية على بذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح الرعية الفرنسية. وفي نفس السياق، أشار إلى تقارب الرؤى بين الجزائر وفرنسا بخصوص محاربة الإرهاب في شمال مالي بعد قرار أممي
الخبر