أعلنت الرئاسة في جنوب افريقيا يوم الأحد أن الرئيس السابق نيلسون مانديلا لا زال في المستشفى للعلاج لليوم الخامس عشر على التوالي.
تعد تلك أطول فترة قضاها مانديلا في المستشفى منذ عام 2001 عندما خضع لعلاج اشعاعي لمدة 7 أسابيع بعد تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا.
وردا على القلق المتنامي بشأن صحة مانديلا قال متحدث الرئاسة ماك مهراج إنه "لا توجد معلومات جديدة" حول حالة مانديلا الصحية.
ويوجد حشد كبير من الصحفيين بشكل دائم خارج مستشفى ميديكلينك للقلب في بريتوريا في انتظار أية معلومات حول صحة مانديلا على الرغم من أن الحكومة لم تفصح أبدا عن مكان وجود مانديلا. كما يوجد أيضا حشد من الصحفيين أمام منزل مانديلا في هوتون بجوهانسبرج في انتظار عودة مانديلا لمنزله بعد خروجه من المستشفى.
وامس (السبت) قام الرئيس جاكوب زوما بزيارة مانديلا لنقل حب ودعم جميع أبناء الشعب صغارا وكبارا له وكذلك دعم العالم بأسره.
وأعلنت الرئاسة بعد تلك الزيارة إن مانديلا يستجيب للعلاج.
وفي بيان سابق حول صحة مانديلا قال زوما إن حالة مانديلا الصحية "خطيرة" لكنه "يستجيب للعلاج بشكل جيد" وانه تحسن باطراد خلال الأيام القليلة الأخيرة بعد تعرضه لعدوى في الرئة وخضوعه لجراحة للتخلص من حصوات المرارة.
يتلقى مانديلا العلاج في مستشفى في بريتوريا منذ يوم 8 ديسمبر الجاري لاصابته بعدوى في الرئة وحصوات مرارية. وخضع لجراحة عاجلة لازالة الحصوات بعد علاج عدوى الرئة.
يذكر أن مانديلا الذي ظل في السجن لمدة 27 عاما خلال فترة التمييز العنصري في جنوب افريقيا انتخب في عام 1994 ليصبح أول رئيس أسود لبلاده.
شينخوا