عمد المسلحون الذين يسيطرون على شمال مالي مجددا الى تدمير اضرحة في تمبكتو شمال شرق مالي، غداة قطع ايدي اشخاص اتهموا بالسرقة في غاو، وذلك على الرغم من قرار الامم المتحدة الموافقة على ارسال قوة دوليّة مسلحة لقتالهم.
وبدأ المسلحون المقربون من تنظيم القاعدة تدمير الاضرحة في تموز/يوليو تطبيقا للشريعة، في المنطقة التي ينفردون بالسيطرة عليها منذ ستة اشهر.
ووقعت اعمال الهدم بعد ثلاثة ايام من تبني مجلس الامن الدولي قرارا يجيز على مراحل وبشروط نشر قوة دولية اعتبارا من ايلول/سبتمبر 2013 على اقرب تقدير، لاخراجهم من شمال مالي.
وقال ابو الدردار المسؤول في حركة انصار الدين الاسلامية المسلحة التي تحتل تمبكتو مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، "لن يبقى اي ضريح في تمبكتو، هذا مخالف لمشيئة الله، نقوم بهدم كل الاضرحة المتوارية في الاحياء".
المنار