نواكشوط : بدأت الأربعاء ، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أشغال اجتماع خبراء الدول الأعضاء في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي على مستوى المنطقة الغربية ، وسيدر المشاركين في للقاء الذي ضم خبراء من الدول المغاربية ودول الساحل الإفريقي الحالة الراهنة لآفة الجراد المهاجر في موريتانيا.
ووفقا لما ورد بوكالة أنباء "الأخبار "المستقلة ، سيعمل المشاركين في للقاء المنظم من طرف وزارة التنمية الريفية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة وهيئة مكافحة الجراد المهاجر في المنطقة الغربية على تبادل الخبرات والمعلومات المتصلة بتطور الجراد و" وضع توقعات حول تطورها خلال الفترات القادمة بغية القيام بعمليات الاستكشاف والمعالجة في الوقت المناسب".
وقال عالي فال الأمين العام لوزارة التنمية الريفية :" إن موريتانيا أصبحت تشكل مبيتا دائما للجراد الصحراوي وملتقي بين الساحل والمغرب العربي "، مؤكدا أن البلاد تواجه هذه السنة بداية غزو الجراد.
وقال عالي فال:" إن إمكانات معتبرة وضعت تحت تصرف المركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي من أجل دعم قدراته الفنية وذلك بالتعاون مع مختلف الشركاء في المنطقة".
وقال راديزاف فالوفيك ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في نواكشوط:" إن تعبئة الدول الأعضاء في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية والأسرة الدولية، مكنت من تهيئة الظروف المواتية لتنفيذ إستراتيجية للمكافحة الوقائية عن طريق برنامج آمبريس".
واضاف أن موريتانيا شهدت منذ بداية أكتوبر الجاري حالة من الجراد الصحراوي تميزت بظهور الجراد المهاجر من جديد.