الجزائر: أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن التحضير للجنة وطنية لمحاربة الفساد، من دون تقديم تفاصيل عنها، وتوعد كل ذي مفسدة بأن ينال جزاءه ".
ونقلت جريدة " الخبر" الجزائرية عن الرئيس بوتفليقة قوله:" إنه أعطى تعليمات بتوظيف 470 طالب قاض سنويا خلال الفترة ما بين 2010 و2014، وأثنى على إصلاح العدالة الذي مكن من رفع مستوى تنفيذ الأحكام القضائية".
وأطلق رئيس الجمهورية، الأربعاء، بمناسبة افتتاح السنة القضائية بمقر المحكمة العليا بالعاصمة، فكرة "لجنة لمكافحة الفساد"، دون شرح سبب استحداث آلية جديدة ستضاف إلى الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته التي نص عليها قانون خاص بها صدر في عام 2006 .
وجاء في خطابه حول هذا الموضوع: "إننا لنقف بكل حزم ضد الفساد بجميع صوره وأشكاله، وقد أعددنا من الآليات التشريعية والتنظيمية التي ستتعزز قريبا بتنصيب لجنة وطنية لهذا الغرض".
ودعا الرئيس، في خطابه الذي تابعه مسئولو جهاز القضاء ومستخدمو العدالة، السلطة القضائية إلى الوقوف بالمرصاد أمام جرائم الفساد"، معتبراً إصلاح العدالة من "الملفات ذات الأولوية بالنسبة إلينا، حيث حرصنا على متابعته بعناية خاصة .
وثمن ما تحقق من نتائج عبر مختلف مراحل تنفيذ برنامج إصلاح العدالة، سواء ما تعلق بمضاعفة تعداد الموارد البشرية وتحسين ظروف استقبال المتقاضين، وعمل القضاة ومساعدي وأعوان القضاء .
وأظهر الرئيس، في الجزء الأكبر من الخطاب، ارتياحه لمسار الإصلاح، ومع ذلك قال:" إنه يرجو أن تكون الإصلاحات قد أتت بنتائج إيجابية لصالح المواطن"، وتابع:" لابد أن يجد المواطن ضالته لدى قطاع العدالة فلا يضيع حقه، ويلقى التسهيلات والاهتمام اللائق من حيث الاستقبال والتوجيه والتكفل بانشغالاته ".
المحيط