كشف العالم المصرى أن الطمى المتراكم خلف السد العالى وخزان أسوان يحتوى على كميات هائلة من الذهب والبلاتين.
كشف العالم المصرى الدكتور أحمد عبد الجواد، رئيس فريق الأبحاث فى معهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسس المجموعة الاستشارية الصناعية فى جامعة جورج تاون فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الطمى المتراكم خلف السد العالى وخزان أسوان يحتوى على كميات هائلة من الذهب والبلاتين، ويمكن استخراج طن من الذهب وآخر من البلاتين يومياً وتتكلف عملية نقل الطمى واستخراج الذهب والبلاتين منه 50 مليون دولار.
وأوضح عبد الجواد، أنه أجرى دراسات أكدت أن كثافة الذهب فى طمى السد 18 جراما فى السنتيمتر المكعب وكثافة البلاتين 22 جراماً.
وبدوره أكد المستشار الاقتصادى يوسف محمد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن بحيرة ناصر تزدهر بكنوز لا تقدر بثمن، تتمثل فى طمى النيل الذى يحجزه السد العالى، ويحمل العناصر المغذية للتربة والتى فقدتها الأراضى المصرية بسبب استهلاكها وعدم إمدادها بهذا الطمى لانقطاع الفيضان عنها بعد إنشاء السد، ولو نقل الطمى إلى الأراضى الصحراوية الصالحة للزراعة لأمكننا زراعة ملايين الأفدنة التى تضاف إلى الرقعة الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتى، ولا يقتصر الطمى على العناصر المغذية للتربة، وإنما يحمل الخير الوفير لمصر.
وأشار يوسف أن الثورة أتاحت لمصر فرصة استخراج كنوزها المختبئة التى تنتظر الاستفادة من عقول وسواعد أبنائها، لإنقاذ ثرواتنا من أيدى الآخرين الذين يأخذونها مجاناً فى غفلة منا وأن المصريين أولى بتراب مصر ورمالها.
اليوم السابع