كشفت السلطات المحلية في ولاية جنوب دارفور عن اعتداءات نفذتها الحركات المتمردة في عدد من المناطق، ونهبها لممتلكات المواطنين ومنع وصول الاغاثة اليهم.
وخلال لقاء مع القيادات المحلية اتهم مسؤول المنطقة (عيسى باسى) هذه الحركات بالعمل لصالح مخابرات أجنبية ومنظمات غربية بتقديم الدعم والمعلومات لها.
هذا واستدعى والي جنوب دارفور ممثلي هذه المنظمات للمساءلة.
إلى ذلك قالت قناة "الشروق" الفضائية السودانية في تقرير ميداني إن عددا من القرى في محلية الطويشة بولاية شمال دارفور تعرضت إلى هجمات من قبل مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم إلى بعض الحركات المسلحة في المنطقة.
واستهدفت الهجمات، بحسب شهود عيان، الأسواق ومحطات الوقود دون حدوث خسائر في الأرواح.
وأبلغ شهود عيان في الولاية، أن المناطق التي تعرضت للهجمات هي قرى الجاموس أم جرهمان والزرنخ وتوم بشارة بمحلية الطويشة.
وأفاد الشهود بأن القوة المسلحة التي هاجمت تلك المناطق مزودة بحوالي سبع عشرة سيارة دفع رباعي استهدفت الأسواق ومحطات الوقود.