طلبت الحكومة الفلسطينية المقالة من مصر تسهيل عبور قافلة "أميال من الابتسامات" -الموجودة حاليا في ميناء بورسعيد المصرية- إلى قطاع غزة.
وأوضح طاهر النونو -الناطق باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي- أن حكومته ستبذل كل الجهود الممكنة من أجل تسهيل عبور تلك القافلة إلى القطاع. وقال إن الحكومة المقالة بدأت في هذا الصدد بإجراء اتصالات مع العديد من المسؤولين المصريين من أجل تسهيل عبور القافلة.
وناشد المؤسسات الدولية -التي تؤمن بضرورة فك الحصار عن الشعب الفلسطيني- إرسال المزيد من القوافل التي تعمل على رسم الابتسامة على شفاه المحاصرين في قطاع غزة. وكان الناطق باسم القافلة زاهر بيراوي أكد في وقت سابق أن السلطات المصرية المختصة وعدته برد نهائي بشأن موعد تسيير القافلة إلى قطاع غزة.
وأشار في تصريح صحفي إلى أن تعطل القافلة يؤدي إلى زيادة النفقات والالتزامات المالية دون سبب واضح رغم التأكد من حرص السلطات المصرية على وصول هذه المعونات المهمة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتضم القافلة ستين حاوية تحمل أكثر من مائة سيارة فيها مساعدات للشعب الفلسطيني وخاصة للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتضمن القافلة 275 كرسيا متحركا للمعاقين، وأجهزة حاسوب للمدارس المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.
ويرافق القافلة 115 متضامنا أوروبيا وعدد من الشخصيات الأوروبية والعربية، علاوة على ممثلين عن المؤسسات المشاركة في الحملة من بينهم القيادي بأحد الأحزاب السويدية نيلس ليتورين، ودان أوليف غرادين وهو مسؤول في إحدى المؤسسات الخيرية الكبرى.
ويذكر أن هذه الحملة تنظمها مؤسسة "شركاء السلام والتنمية البريطانية" بالتعاون مع "اللجنة الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة" التي يترأسها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص.