اتهمت حركة 20 فبراير المغربية اليوم الثلاثاء الشرطة باستخدام أساليب جديدة لقمع ناشطيها، من بينها السعي لتشويه صورتهم عبر تلفيق تهمة حيازة وتهريب المخدرات.
وقال أحد ناشطي الحركة مصطفى الكمري في ندوة صحفية عقدها بالرباط: "ان العقل الأمني تحول في القمع والتضييق على الناشطين، من الضغط لفصلهم من العمل ثم التهديد، أو اعتقالهم بتهمة الاعتداء وإهانة موظف، الى تشويه السمعة بتلفيق تهمة الاتجار بالمخدرات".
وأضاف الكمري: "ان الأمن اضافة للتشويه عبر المخدرات، صار يستهدف ايضا الناشطين بقطع أرزاقهم وهو نوع جديد من القمع".
وتاتي هذه التصريحات في أعقاب أحكام بالسجن صدرت بحق عدد من منتسبي الحركة على خلفية تهم لها صلة بتجارة المخدرات.
وفي هذا الاطار اتهم الناشط منير الرضاوي قوات الامن بمصادرة اجهزة الكترونية كان يبيعها مع سيارته الخاصة من دون وجه شرعي في مدينة القنيطرة المغربية.
واعتقلت الشرطة ادريس بوطرادة في 13 كانون الأول/ديسمبر بتهمة حيازة مخدرات والاتجار فيها، وحكم بالتهمة نفسها على كل من البشير بنشعيب من قرية بني بوعياش (شمال) بالسجن 12 سنة، ومحمد سقراط من مراكش بالسجن سنتين مع النفاذ، فيما حكم بالسجن ثلاثة اشهر على سعيد الزياني من طنجة (شمال) مع غرامة بقيمة 30 ألف يورو.
العالم