"الجهاد وصل إلى كينيا". تحت هذا العنوان نشرت مجلة الفورين أفيرز تقريراً كتبه ألكسندر ميليغرو هيتشنز، وقال فيه:"حتى وقت قريب كان الخبراء يعتقدون أن التجنيد في حركة الشباب في كينيا مقتصر على الأقلية الصومالية في هذا البلد، والتي بالكاد يصل عددها إلى مليون نسمة".
"غير أن الهجمات الأخيرة دعلت الخبراء يعيدون النظر في تقييمهم للأوضاع. فبحسب شهادات أعضاء سابقين في الحركة، فإن الكينيين ينضمون إلى هذه الحركة أيضاً".
وفي هذا السياق، أجرى الكاتب مقابلة مع أحد الناشطين السابقين مع هذه الحركة، وكتب يقول"في تشرين الأول أكتوبر 2011، قتل إلفيا بواير أولياشا، العضو في مجموعة الشباب المسلحة، 6 أشخاص وجرح العشرات في وسط نيروبي".
ن النشاط المفاجئ (لما تسميه المجلة) الإرهاب الجهادي المتصاعد، بل لأن المهاجم هو مسلم كيني".
ويضيف الكاتب قائلاً"مع أن الجهاديين كانوا ناشطين لوقت طويل في كينيا، ومنهم من نفذ أول الضرائب الكبرى التي نفذها تنظيم القاعدة سنة 1998 بالهجوم على السفارة الأميركية في نيروبي،"
"لم يتدخل المسلمون الكينيون لسنوات طويلة في الهجمات (التي تصفها المجلة) بالإرهابية".
وتضيف المجلة أن"كينيا التي تهيمن عليها أغلبية مسيحية كبيرة، لديها تاريخ من التسامح الديني، والأقلية المسلمة فيها لا تشكل استثناء على هذا الصعيد".
لكن الصحيفة تحذر من أن"التوترات بدأت تتزايد بين الأغلبية المسيحية والأقلية المسلمة".
"وهناك أسباب كثيرة لذلك، لكنها تشمل تنامي حضور المجموعات السلفية الصدامية والتهميش الاقتصادي والسياسي للمسلمين الكينيين".
العالم