أعرب الاتحاد الأوروبى عن قلقه الشديد إزاء قيام السلطات السودانية بإغلاق مقار العديد من منظمات المجتمع المدنى ومنع نشطاء تسليم عريضة احتجاج بهذا الخصوص إلى رئيس الجمهورية عمر البشير.
واعتبرت الممثل السامى للشئون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، ما قامت به السلطات السودانية يتعارض كليا ودعوة الرئيس السودانى إلى منظمات المجتمع المدنى للمساهمة فى عملية كتابة دستور جديد للبلاد، بحيث يتم تعزيز الوحدة الوطنية فى البلاد.
ودعت آشتون - فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء - السلطات السودانية إلى إعادة النظر فى قرارها تجاه المنظمات المعنية والعمل على خلق مناخ مناسب يسمح لمنظمات المجتمع المدنى بالعمل بحرية واستقلالية تامة.
كما أكدت المسئولة الأوروبية أهمية انخراط المجتمع المدنى فى حوار وطنى شامل يلبى تطلعات كل أبناء الشعب السودانى.. قائلة: "يجب العمل من أجل تأمين إطار يتسم بالانفتاح والديمقراطية والسلمية أمام منظمات المجتمع المدنى".
وكانت السلطات السودانية قد قامت مؤخرا بإغلاق مراكز ومقار لمنظمات غير حكومية معنية بحقوق الإنسان والحريات، ما أثار موجة انتقادات فى أوساط النشطاء السودانيين، وكذلك فى الأوساط الدولية.
اليوم السابع