هاجم مجهولون خيام معتصمين قرب قصر الرئاسة المصرية يوم السبت بقنابل المولوتوف وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن 15 من الشرطة والمعتصمين أصيبوا.
ووقع الهجوم عشية نظر طعن في حكم بالسجن المؤبد وقع على الرئيس السابق حسني مبارك في يونيو حزيران في قضية قتل المتظاهرين أثناء الانتفاضة التي أطاحت به مطلع عام 2011.
ومنذ إسقاط مبارك تمر أكبر الدول العربية سكانا باضطراب سياسيي وانفلات أمني وتراجع اقتصادي وهو ما يمثل تحديات صعبة تواجه سلفه محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين التي ظلت محظورة لكن سمح لها بالنشاط على مدى عشرات السنين.
وقال طبيب ومعتصمون لرويتر إن طلقات خرطوش أطلقت أيضا على المعتصمين الذين تدافعوا محاولين اتقاء النيران.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن ستة معتصمين أصيبوا بينما أصيب تسعة من الشرطة أحدهم ضابط.
وقال الطبيب الميداني محمد الهلالي لرويترز إن الضابط أصيب بالخرطوش في الجبهة وأسفل إحدى عينيه وفي صدره.
وقالت وزارة الداخلية في بيان على لسان مسؤول مركز الإعلام بها إن النار اشتعلت في أربع خيام. وأضاف المسؤول أن سيارات الحماية المدنية أخمدت النار.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن مصدر أمني بوزارة الداخلية أن الشرطة التي دفعت بتعزيزات إلى المنطقة ألقت القبض على اثنين يشتبه بأنهما من المهاجمين. وأضافت أنهما أحيلا إلى النيابة العامة للتحقيق معهما.
ويعتصم عشرات النشطاء قرب قصر الرئاسة الذي يسمى الاتحادية منذ أسابيع كما يعتصم آخرون في ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة التي أسقطت مبارك احتجاجا على إعلان دستوري أصدره مرسي وسع سلطاته. ويحتج المعتصمون أيضا على الإسراع بالاستفتاء على دستور صاغته جمعية تأسيسية أغلبها إسلاميون واستفتى مرسي الناخبون عليه.
رويترز