قالت مصادر عسكرية إن أكثر من مئة شخص قتلوا خلال الاشتباكات للسيطرة على مدينة كونا وسط مالي، بينهم طيار فرنسي.
وأعلن الجيش المالي سقوط أحد عشر قتيلا وستين جريحا في صفوفه خلال الاشتباكات، وأضاف أنه تم قصف نحو ثلاثين عربة تقل مقاتلين وأن أكثر من مئة من المسلحين قتلوا في هذه الغارات.
من جهتها أعلنت منظمة هيومن رايس ووتش مقتل عشرة مدنيين بينهم ثلاثة اطفال، وقال الرئيس المالي في بيان ان قوات بلاده باتت تسيطر على الوضع وإنها تلحق خسائر كبيرة بالمسلحين داعيا الشعب الى ضبط النفس.
وقال الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولوند" ان بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في مالي للإعداد لتدخل بقيادة إفريقية من أجل الإطاحة بمن وصفهم بالمتمردين، وستشدد إجراءاتها الأمنية لمكافحة الإرهاب على أراضيها، مضيفا: "ان قواتنا تمكنت من وقف تقدم المتمردين وكبدتهم خسائر فادحة".
وتسارعت ردود الافعال الدولية على التدخل العسكري الفرنسي حيث أعلنت واشنطن دعمها للتدخل الفرنسي، في حين رفضت روسيا اي تدخل بلا اشراف دولي افريقي، وأكدت ألا أحد يعالج مشاكل القارة السمراء إلا الأفارقة.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" أن بلاده ستزود فرنسا بمساعدة عسكرية خلال تدخلها في مالي.
وقال بيان صادر عن مكتب كاميرون إنه قرر تقديم مساهمة عسكرية لوجستية للمساعدة في نقل جنود أجانب ومعدات الى مالي بسرعة، وأوضحت دوائر رئاسة الوزراء البريطانية أن طائرتين بريطانيتين للنقل العسكري سترسلان الى مالي.
العالم