ألقت الشرطة الصومالية القبض على صحفى كان قد أجرى مقابلة مع إحدى السيدات قالت، إنها تعرضت للاغتصاب على يد أفراد من الجيش الصومالى وهو الاعتقال الذى أثار موجة من الانتقادات من منظمات حقوقية وجمعيات تدافع عن حرية الإعلام.
وطالبت منظمة هيومان رايتس ووتش بإطلاق سراح فورى للصحفى عبد العزيز عبد النور إبراهيم وهو صحفى حر ألقت الشرطة القبض عليه يوم الخميس عقب إجرائه المقابلة مع المرأة.
وقال مستشار لجنة حماية الصحفيين لشرق أفريقيا توم رودس، إن إجراء أى مقابلة ليس جرماً سواء كانت الادعاءات صحيحة أو خاطئة.
وتشيع ظاهرة الاغتصاب فى العاصمة مقديشيو، حيث يعيش عشرات الآلاف ممن فروا من المجاعة التى ضربت البلاد العام الماضى، فى مخيمات لا تتوفر بها حماية جيدة.. وغالبا ما يلقى باللوم على القوات الحكومية.
اليوم السابع