اعلنت الامم المتحدة ان 30هناك حوالي 150 الف لاجئ و230 الف مهجر في مالي بسبب المعارك بين الجيش الفرنسي والجماعات المسلحة.
واعلنت الامم المتحدة ان الجماعات المسلحة في شمال مالي تقوم بمنع آلاف الماليين من الفرار من منطقة المعارك الى جنوب البلاد.
واعلنت الحكومة المالية ان "آلاف اللاجئين في طريقهم من مالي الى الحدود الموريتانية".
من جهة اخرى، اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية الاثنين ان بلاده اغلقت حدودها مع مالي. وقال المتحدث "اؤكد" اغلاق الحدود مع مالي.
وقال ارو "لقد اضطررنا الى التحرك بناء على طلب السلطات المالية لان مجموعات مسلحة كانت تشن هجوما باتجاه جنوب (مالي) لكن هدفنا هو العودة الى تطبيق القرار 2085 في اسرع وقت بما يؤدي الى ان تقوم القوات الافريقية والقوات المالية بتسوية المشكلة وان يحصل اتفاق سياسي" في باماكو.
من جانب آخر اخلى المسلحون في مالي الاثنين المدن الكبرى في شمال البلاد اثر تعرضها لقصف جوي فرنسي في اليوم الخامس على التدخل العسكري الفرنسي وذلك في اطار ما وصفوه ب"انسحاب تكتيكي".
واعلن المسلحون انهم تمكنوا من شن هجوم في غرب البلاد وسيطروا على مدينة ديابالي الواقعة على بعد 400 كلم شمال باماكو اثر معارك مع جيش مالي.
واثر اشتداد المعارك بين الجيش الحكومي والمسلحين في مالي، اخليت الكثير من القرى وتعطلت المدارس والانشطة العامة.
العالم