أكد مصدر أمني جزائري لوكالة فرنس برس الجمعة أن الارقام التي يقدمها الاسلاميون حول عملية الجيش الجزائري لتحرير رهائن ان امناس "خيالية"، موضحا ان مجموعة ثانية من الخاطفين ما زالت "متحصنة" في مصنع الغاز.
وقال المصدر في اتصال هاتفي ان "الارهابيين اتصلوا بوكالة اخبار نواكشوط (الموريتانية) لاعطائهم الاخبار بصفة حصرية وهي مصدر هذه الأرقام الخيالية".
واكد المصدر انه "ما زال فوج متحصنا" في الموقع بعد 24 ساعة من بداية الهجوم الذي شنه الجيش الجزائري منذ فجر الاربعاء لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في الموقع القريب من الحدود الليبية (1600 كلم جنوب شرق الجزائر).
واكد صحفي محلي موجود في المنطقة ان "الجيش مازال يحاصر فوجا ثانيا من الخاطفين مع الرهائن"، مشيرا الى ان مروحية تحلق باستمرار فوق الموقع.
واضاف الصحفي الذي اتصلت به وكالة فرنس برس ان "الجيش يحاصر مجموعة غير محددة من الخاطفين والرهائن ولم يقتحم موقعهم الموجود داخل مصنع الغاز".
واوضح المصدر أن تدخل الجيش "اقتصر فقط على مساكن العمال حيث كان يحتجز الخاطفون عددا من الرهائن"، بينما تستمر العملية في "الموقع الثاني الموجود داخل المصنع".
وبحسب المصدر فان هناك حوالي 1,5 كيلومتر بين مساكن العمال (قاعدة الحياة) ومصنع الغاز.
القدس العربي