وصل الى العاصمة الزيمبابوية هراري الاثنين رئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا في مستهل مهمة وساطة لاحتواء الازمة التي تكاد تعصف بحكومة الوحدة الوطنية في هذا البلد.
وتاتي مهمة كابيلا الذي يتولى رئاسة مجموعة تنمية افريقيا الجنوبية على خلفية اتهامات متبادلة بين الرئيس روبرت موغابي ورئيس حكومته مورغان تسفانغيراي بشان عرقلة تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع بينهما مطلع العام الحالي.
وكان تسفانغيراي قد علق تعاونه مع حزب موغابي بحجة تنصله من تطبيق اصلاحات تتعلق بالدستور والاعلام نص عليها الاتفاق.
وقال مسؤولون ان ?ابيلا يعقد في زيمبابوي الاثنين محادثات مع شر?اء في ح?ومة الوحدة المضطربة في البلاد.
وقال جيمس ماريدادي، المتحدث باسم تسفانغيراي، ان قدوم ?ابيلا يأتي قبل انعقاد قمة لسادك ، ?تلة اقليمية تضم 15 دولة، في مابوتو يوم الخميس المقبل.
ويتقاسم تسفانغيراي السلطة في ح?ومة الوحدة الوطنية المش?لة منذ ثمانية أشهر مع الرئيس موغابي ونائب رئيس الوزراء آرثر موتامبارا، زعيم فصيل أصغر حجما في حزب " الحر?ة من أجل التغيير الديمقراطي" بزعامة تسفانغيراي.
وينظر الى وصول ?ابيلا والانعقاد السريع للقمة هذا الأسبوع على أنه علامة لتزايد الانزعاج بين جيران زيمبابوي بشأن انهيار العلاقات الذي حدث الشهر الماضي بين موجابي وتسفانجيراي.
وانسحبت الحر?ة من أجل التغيير الديمقراطي جزئيا من الح?ومة متهمة حزب "زانو- بي اف" بزعامة موجابي بأنه أصبح شريك ائتلافي لا يعول عليه و غير أمين.
وتتهم الحر?ة تقاطع اجتماعات الح?ومة، الحزب برفض احترام تعهداته في اتفاق وحدة وطنية بين الأطراف الثلاثة في مجال الاصلاحات الديمقراطية.
وقال ماريدادي ان ?ابيلا وصل مساء الأحد وسوف يلتقي ?لا من زعيمي الح?ومة.
و أشار أيضا الى أن مجموعة التروي?ا في سادك بشأن الدفاع والأمن، هيئة تابعة لل?تلة ضامنة للاتفاق المبني عليه ح?ومة الوحدة، سوف تلتقي في عاصمة موزامبيق مابوتو يوم الخميس المقبل لمحاولة للخروج من هذا الجمود الح?ومي .
وتأتي القمة في أعقاب بعثة تقصي حقائق لمدة ثلاثة أيام الأسبوع الماضي لوزراء خارجية سادك في النزاع.
العالم