تجمع مئات من مشجعي النادي الأهلي المصري في القاهرة يوم الجمعة للمطالبة بالقصاص العادل في قضية مقتل 74 مشجعا في حادث تدافع باستاد بورسعيد العام الماضي بينما تستعد المحكمة لإصدار حكم في القضية.
وتتصاعد مشاعر العداء بين الشرطة المصرية وروابط مشجعي كرة القدم على مدى سنوات لكن العلاقة بين الجانبين تفاقمت بعد الكارثة التي وقعت العام الماضي في استاد بورسعيد بعد مباراة بين النادي الاهلي والنادي المصري.
ولقي معظم القتلى حتفهم عندما تدافع الجمهور للفرار من الاستاد بعد اقتحام مشجعي النادي المصري للملعب عقب المباراة. وقال شهود عيان ان بعض الضحايا سقطوا من المدرجات.
واتهم كثير من المشجعين قوات الامن بالتسبب في الكارثة عقابا لهم على وجودهم في الصفوف الاولى في المواجهات مع قوات الامن خلال الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بحسني مبارك في 2011.
ومن المتوقع ان تصدر المحكمة حكمها في 26 يناير كانون الثاني في القضية التي اتهم فيها 61 شخصا بالقتل و12 آخرين -بينهم تسعة من رجال الشرطة وثلاثة من مسؤولي النادي المصري- بالتسبب في وقوع الكارثة.
واحتشد مشجعو النادي الأهلي في ميدان التحرير -مهد الانتفاضة ضد مبارك- ورفعوا لافتات عليها صور القتلى وطالبوا بالعدالة "للشهداء".
ورددوا هتافات "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" ورفعوا لافتات تطالب بالقصاص من كل من تسبب في الكارثة.
وسيكون صدور الحكم في اليوم التالي لذكرى مرور عامين على الانتفاضة ضد مبارك وهي مناسبة من المتوقع ان تشهد احتجاجات ضد الرئيس محمد مرسي وحلفائه الاسلاميين.
رويترز