أنهى الحزب الوطني الحاكم في مصر يومه الاول من المؤتمر السنوي السادس، والذي يستمر على مدى ثلاثة ايام. وقد ركزت المناقشات على القضايا الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، فيما تجاهل المؤتمر قضية خلافة الرئيس حسني مبارك الذي أمضى في الحكم ثمانية وعشرين عاما.
وأقر الرئيس المصري محمد حسني مبارك رئيس الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر بصعوبة الانتخابات التشريعية العام المقبل .
وقال مبارك ، في خطابه أمام المؤتمر السنوي السادس للحزب الحاكم مساء اليوم السبت بالقاهرة ، " يخطيء من يتصور أن الانتخابات المقررة العامالمقبل ستكون سهلة".
وتجرى الانتخابات التشريعية في مصر عام 2010 بعد خمسة أعوام من الانتخابات الماضية التي أجريت عام 2005 وفازت جماعة "الاخوان المسلمون" فيها بخمس مقاعد البرلمان تقريبا.
وأوضح أنه لايزال أمام الحزب الوطني وحكومته كثير من العمل الشاق من أجل مصر وشعبها،
وقال ان الحزب سيعمل على اجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ومضى يقول "يؤمن الحزب الوطني بالتعددية الحزبية وأنه وباقي الاحزاب في قارب واحد يسعون فيه لهدف واحد وان تعددت الاراء"،مؤكدا ترحيب الحزبالحاكم بالمعارضة الموضوعية.
العالم