أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون يوم الخميس، 17 كانون الثاني/يناير، اعتراف بلادها الرسمي بالحكومة الصومالية إثر اجتماع ضمها إلى الرئيس حسن شيخ محمود في واشنطن.
وقالت كلينتون، "لقد قاتل الشعب وقادة الصومال وضحوا كثيرا لتحقيق قدر أكبر من الاستقرار والأمن والسلام في بلادهم. لا تزال الطريق أمامهم طويلة وتواجههم الكثير من التحديات، لكننا نرى أن الأسس لمستقبل أفضل قد بدأ وضعها".
ولم تعترف الولايات المتحدة بأي حكومة صومالية منذ عام 1991، وقالت كلينتون إن بلدها يتطلع الآن إلى إجراء "حوار مفتوح وشفاف حول ما يمكننا تقديمه أيضا لمساعدة شعب الصومال على تحقيق أحلامه".
وأضافت، "للمرة الأولى في عقدين من الزمن، يتمتع هذا البلد بحكومة تمثيلية مع رئيس جديد وبرلمان جديد ورئيس وزراء جديد ودستور جديد".
وأعرب محمود عن تفاؤله بمستقبل الصومال قائلا، "نعمل لبناء صومال يعيش في سلام مع نفسه ومع جيرانه، حيث يمكن للمواطنين أن ينصرفوا إلى حياتهم اليومية بأمان. إن انعدام الاستقرار والتطرف العنيف والجريمة في الصومال، تشكل تهديدا ليس فقط عليه ولكن أيضا على المنطقة والعالم بأسره، ونتطلع إلى المستقبل بكل فخر وأمل وتفاؤل".
وفي أعقاب لقائه مع الرئيس باراك أوباما، أعرب محمود لكلينتون " عن إمتنان الصومال الشديد لدعم الولايات المتحدة الراسخ للشعب الصومالي".
الصباحي