استهدف جنود منشقون وزارة الإعلام الإريترية الاثنين،حيث شوهدت دبابة تابعة للجيش بالقرب من مبنى الوزارة في العاصمة أسمرة، حسبما قال دبلوماسي غربي.
ولم ترد تفاصيل على الفور بشأن تطورات الموقف إلا أنه لا يبدو كمحاولة انقلاب.
ولم يتضح على الفور ما هو دور الدبابة،حيث توجه أسلحتها بعيدا عن المبنى. وكانت تقارير غير مؤكدة قد ذكرت في وقت سابق أن ثماني دبابات تتجه إلى وسط العاصمة.
وأفاد شهود بأنه ليس هناك أي وجود عسكري في أجزاء المدينة كما أن المطار الرئيسي مفتوح.
وقالت تقارير إعلامية غير مؤكدة إن الجنود يطالبون بإطلاق سراح سجناء سياسيين.
ويقود الرئيس اسياس أفورقي /66 عاما/ إريتريا منذ عام 1993 عندما حصلت على استقلالها من إثيوبيا.
وفي السنوات التي تلت الاستقلال،أضفى على البلاد الطابع العسكري وأصبح نظامها أكثر استبدادا وانعزالا.
وتتهم جماعات حقوق الإنسان النظام بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وسجن صحفيين والشخصيات المعارضة وممارسة التعذيب في السجون. ولا توجد وسائل إعلام مستقلة في إريتريا.
القدس العربي