نفى وزير العدل الجزائرى محمد شرفى، وجود أى تأخير فى تشكيل لجنة تحقيق بخصوص الهجوم الإرهابى الذى وقع يوم الأربعاء الماضى، على منشأة غازية فى مدنية عين أمناس بولاية إليزى جنوب شرقى البلاد، والذى أسفر عن مقتل 37 رهينة.
وقال محمد شرفى فى تصريح له مساء أمس الثلاثاء،" إن الجزائر هى التى تقدر الوقت الملائم لإحالة الملف للتحقيق"، فى إشارة منه إلى بعض الأطراف التى أعابت على السلطات التأخر فى فتح تحقيق قضائى مقارنة بفرنسا.
وأضاف أنه كان لا بد من انتظار نتائج التحريات الأولية قبل إحالة القضية إلى النيابة.. مشيرا إلى أن أجهزة الأمن كانت قد أخطرت القضاء منذ الوهلة الأولى لوقوع العملية الإرهابية، حيث انتقل رجال النيابة العامة من مدينة إليزى إلى مدينة عين مناس ليتم بعدها الشروع فى التحقيق القضائى الذى لا يزال مفتوحا.
وشدد شرفى على أن النيابة العامة عاكفة حاليا على تشخيص هوية ضحايا الهجوم الذين لم يتم التعرف عليهم حتى الآن.
يذكر أن السلطات الجزائرية واصلت اليوم البحث عن خمسة أجانب مفقودين إثر الهجوم الذى نفذه إرهابيون يوم الأربعاء الماضى بالمنشأة الغازية فى مدنية عين أمناس.
اليوم السابع