أفادت مصادر متطابقة مساء أمس الثلاثاء، أن القصر الذى شيده العقيد الليبى المقتول معمر القذافى فى تمبكتو شمال غرب مالى وتحول إلى مقر قيادة للمسلحين الإسلاميين، دمر جراء الغارات الجوية الفرنسية.
وقال مصدر أمنى مالى،" خلال الغارات الأخيرة للطيران الفرنسى، قتل جهاديون، ومقر القذافى الذى تحول مقراً للإسلاميين دمر".. مضيفًا" لم يتم تسجيل أى أضرار جانبية، ولم يسقط قتيل مدنى، ولا جريح".
وأكد النائب عن منطقة تبمكتو محمد ولد الأمين،" قصر القذافى تعرض للقصف من جانب الفرنسيين.. إنه مقر الإسلاميين الحالى، وتم تدمير مخزونهم من الوقود والأسلحة، فاشتعل المكان".
وتواجه شبكة الاتصالات مع مدينة تمبكتو صعوبات كبيرة بعدما قام الإسلاميون بقطع شبكات الهاتف الثابت والمحمول.. كما أكد أحد سكان تمبكتو فى اتصال عبر الأقمار الصناعية هذه المعلومات.
وقال الشاهد،" قصر القذافى تعرض للقصف، ثمة إسلاميون قُتِلوا"، مشيرًا إلى أن الإسلاميين باتوا لا يظهرون فى المدينة إلا "لماما".
وكانت مصادر فرنسية أشارت إلى تعرض"مركز قيادة للإرهابيين" التابعين لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى للقصف فى تمبكتو.
وتعتبر تمبكتو الواقعة، من أبرز معالم الحضارة الإسلامية فى أفريقيا، كما أنها مدرجة ضمن قائمة التراث العالمى للإنسانية.
ودمر الإسلاميون مرارا أضرحة قديمة لأولياء مسلمين فى المدينة، متوعدين بهدم كل هذه الأضرحة، ما أثار احتجاجات فى العالم أجمع.
اليوم السابع