تواصل السلطات الجزائرية البحث عن خمسة اجانب، بينهم اربعة يابانيين ما زالوا مفقودين منذ الهجوم على منشأة الغاز في ان اميناس قرب الحدود مع ليبيا وعلى بعد 1300 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية الاسبوع الماضي.
وأعلن مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية "اننا لا نزال بدون معلومات بشأن الاجانب الخمسة المفقودين" وذلك بعد الهجوم النهائي السبت ضد المجموعة الخاطفة في ان اميناس.
وخلف الهجوم الذي تلته عملية احتجاز رهائن، على اهم مجمع جزائري لانتاج الغاز (يوفر 18 بالمئه من الصادرات)، مقتل 37 اجنبيا وجزائريا واحدا بايدي خاطفيهم، اضافه الى 29 مسلحا من المجموعة المسلحة المكونة من 32 عنصرا.
في هذه الاثناء بدأت عمليات اعادة تشغيل المنشأة بعد الانتهاء من نزع الألغام وتنظيف الموقع الذي يمتد على عدة هكتارات في الصحراء.
وقال المصدر الامني " يجب الانتظار أسبوعا ليعود كل شيء الى سيره المعتاد" لأن هناك عمليات فنية معقدة ودقيقة لاعادة التشغيل في مجال استخراج الغاز والامر ليس مثل اعادة تشغيل قاطع كهرباء.
وكان وزير الطاقه الجزائري يوسف يوسفي قال يوم الاحد ان المصنع يمكن ان يستانف العمل "في اليومين القادمين" مشيرا الى ان الاضرار التي طالته "ليست هامة".
وتمت دعوة الموظفين باستثناء من يخضعون للعلاج او لا يزالون بحالة صدمة، لاعاده تشغيل الموقع "حتى لو اضطر الامر الى جلب مختصين من مواقع اخرى".
العالم