افاد مراسلنا في العاصمة المصرية القاهرة ان 15 حزبا سياسيا مدنيا اجتمعوا فيما يعرف بمجموعة الـ 15 للتنسيق والتواصل مع كافة الأحزاب والحركات السياسية والمستقلين.
واضاف مراسلنا ان المجتمعين قرروا بدء تنسيق انتخابي مع تكتلات وتحالفات أخرى وتحديدا جبهة الانقاذ الوطني المعارضة، وذلك الى جانب قرارهم المشاركة فى كافة فعاليات ذكرى ثورة 25 يناير في شوارع وميادين مصر، مؤكدين اهمية ذلك في مواجهة اغلبية التيار الاسلامى تحت قبة البرلمان.
وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل المصري لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان البرلمان القادم لابد ان يمثل الشعب المصري تمثيلا حقيقيا، ولابد ان تكون هناك غلبة لفصيل على اخر، سواء كانت للاحزاب الاسلامية المتمثلة في الحرية والعدالة التابع للاخوان المسلمين او حزب النور السلفي الممثل للدعوة السلفية او حزب الوطن المنشق عنه، او للاحزاب الديمقراطية مثل جبهة الانقاذ او تحالف الوسط.
واكد الشهابي ان تنسيق اليوم لا يهدف الى ان يكون مقتصرا على نفسه في خوض الانتخابات بل التواصل مع التكتلات الاخرى.
واشترط حزب غد الثورة المعارض عدة نقاط للعودة مجددا الى طاولة الحوار مع اطراف المعارضة، منها تعهد واضح من رئيس الجمهورية بتنفيذ ما توصل اليه الحوار من نتائج على ارض الواقع، وتوسيع قاعدة المشاركة.
وقال ايمن نور رئيس حزب غد الثورة: نحن علقنا مشاركتنا في الحوار مع الرئاسة بعد مغايرة بين ما تم الاتفاق عليه، وما صدر في قانون الانتخابات، وهذا امر غير مبرر.
واضاف نور: كما لابد ان تعتذر قيادات حزب الحرية والعدالة التي اهانت فكرة الحوار بتصريحات تخفف من قيمته وقيمة المشاركين فيه، مطالبا رئيس الجمهورية بان يتعهد مرة اخرى بضمانات حقيقية للالتزام بما ينتهي اليه الحوار.
ومن ضمن قرارات مجموعة الـ 15 ، دعوة المستقلين للمشاركة في تحالفات المجموعة لخوض الانتخابات التشريعية، والحرص على تحالف اجتماعي سياسي واسع ، لإحداث التوازن في برلمان مصر القادم.
العالم