قالت حركة الشباب يوم الجمعة إن أعداءها المسيحيين أغلقوا حسابها على صفحة تويتر الذي استخدمته الجماعة الصومالية المتشددة لعرض صور للرهائن والسخرية من خصومها وإعلان المسؤولية عن التفجيرات والاغتيالات.
وكانت الصفحة الرسمية للجماعة المتشددة على موقع تويتر -والتي يتابعها آلاف الأشخاص- معطلة يوم الجمعة مع ظهور رسالة تقول "عفوا .. هذا المشترك تم وقفه."
ولم يتضح على الفور سبب أغلاق الصفحة التي أنشئت في 2011 باسم (اتش.اس.ام برس تويتر). ولم تكن الصفحة متاحة حتى الساعة 1233 بتوقيت جرينتش.
وكانت الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة استخدمت موقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء للتهديد بقتل عدة رهائن كينيين واستخدمته في 17 يناير كانون الثاني الماضي للإعلان عن إعدام ضابط مخابرات فرنسي كان محتجزا لديهم بعدما فشلت قوات فرنسية خاصة في تحريره.
وقال أكبر مسؤول إعلامي في حركة الشباب رفض إعلان اسمه لرويترز "الأعداء أغلقوا حسابنا على موقع تويتر."
وأضاف "أغلقوه لأن حسابنا تفوق على جميع وسائل الاتصال الجماهيري المسيحية ولأنهم لا يمكن أن يتسامحوا مع المآسي والفشل الذي يتعرض له المسيحيون والتي نعرضها دائما من خلال الانترنت."
وتريد حركة الشباب فرض مفهومها المتشدد للشريعة الاسلامية في انحاء الصومال لكنها خسرت مواقع هامة في اجزاء من جنوب ووسط البلاد لصالح قوات الاتحاد الافريقي.
وقال موقع تويتر انه لا يعلق فيما يخص الصفحات الفردية ونفت الحكومة الكينية تقدمها باي طلب لاغلاق الصفحة.
وقال موثوي كاريوكي المتحدث باسم الحكومة الكينية "لا بكل تأكيد. لم نكن لنحاول التفاوض او تكون لنا اي صلة بحركة الشباب. لم نعلم حتى بأن الصفحة توقفت."
ونشرت حركة الشباب عبر صفحتها يوم الأربعاء رابطا إلكترونيا لتسجيل مصور لموظفين حكوميين كينيين محتجزين في الصومال يطلبان من الحكومة الكينية إطلاق سراح جميع المسلمين المحتجزين لديها على ذمة "ما يسمى باتهامات إرهابية" وإلا تعرضت حياتهما للخطر.
وقالت حركة الشباب إن الحكومة الكينية أمامها ثلاثة أسابيع اعتبارا من منتصف ليل الرابع والعشرين من يناير كانون الثاني للاستجابة لمطالبها حفاظا على حياة الرهينتين.
وقالت حركة الشباب إنه بالرغم من إغلاق حسابها على تويتر فإنها ستستمر في عرض خسائر ومآسي المسيحيين أيا كانت الوسيلة التي تستخدمها.
رويترز