قال الرئيس السنغالى ماكى سال هنا يوم السبت ان بلاده ليس بقدرتها ارسال المزيد من القوات الى مالى فى الظرف الحالى لأن عدد كبير من الجنود السنغاليين يخدمون فى بعثات حفظ السلام فى العديد من اجزاء القارة.
وقال الرئيس" أكثر من 800 من رجالنا فى كوت ديفوار. ولدينا قوات فى غينيا بيساو وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان. وسنكون فى مالى. ولا نستطيع ان نفعل اكثر من ذلك، لاننا لدينا ايضا متطلبات امنية داخلية وجيشنا لا يمكنه ان يكون فى كل مكان".
وكان سال، الذى وصل الى العاصمة الاثيوبية لحضور القمة الـ20 للاتحاد الافريقى والمقرر ان تعقد اليوم (الاحد) وغدا، قد تعهد بارسال 500 جندى للمشاركة فى البعثة الدولية فى مالى. وقد وصل بالفعل اول 60 جنديا بالفعل الى مالى يوم 20 يناير الجارى.
وقال ان " قضية مالى تسلط الضوء على مشكلة الأمن والدفاع فى القارة الافريقية. وهذه النقطة بالتأكيد سيناقشها رؤوساء الدول من أجل ان تمنح القارة نفسها وسائل الدفاع عن النفس ضد الكوارث مثل التى نشاهدها فى مالى ".
وبفضل تدخل فرنسا وشركاء اخرين نجح الجيش المالى فى استعادة بعض المناطق من قبضة المتمردين الذين سيطروا على مناطق واسعة فى شمال البلاد.
شينخوا