عقدت المجموعة الدولية المعنية بالصومال اجتماعا على المستوى الوزارى بمقر مفوضية الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا لبحث التطورات فى هذا البلد.
وشارك فى رئاسة الاجتماع كل من مفوض الاتحاد الأفريقى لشئون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة ووزير الدولة البريطانى للشئون الأفريقية مارك سيموندز.
وحضر الاجتماع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية الصومالية فوزية يوسف آدم والتى مثلت الحكومة الصومالية وكذلك عدد من وزراء الخارجية الذين يرأسون وفود بلادهم من الدول الأفريقية وكذلك ممثلون من الشركاء الدوليين للقارة.
وناقش الاجتماع مقترحات حول دعم المجتمع الدولى لقوات الأمن الوطنى الصومالية ونتائج "مراجعة الأمم المتحدة لمشاركتها فى الصومال" وكذلك "تقرير المراجعة الإستراتيجية" للاتحاد الأفريقى لتفويض بعثته فى الصومال "أميصوم" والاستعدادات للمؤتمر المقبل حول الصومال الذى سيعقد فى لندن يوم 7 مايو المقبل وكذلك بحث المبادرات التى يمكن أن تعزز الدعم لتطبيق أولويات الحكومة الصومالية.
وأكد المشاركون فى الاجتماع فى بيان ختامى أنه بالرغم من التقدم السياسى والأمنى المهم الذى أحرز فى الصومال، مازال هناك عدد من التحديات المعقدة التى تواجه البلاد.
وشدد الاجتماع على أهمية التعاون الوثيق والتنسيق على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وأكد أن دعم المجتمع الدولى للصومال يتعين أن يراعى خصوصية الصومال وارداته ويقدم وفقا لأولوياته وفى الوقت المناسب وذلك بهدف مساعدة الحكومة الفيدرالية فى البلاد على الوفاء بالتزاماتها.
اليوم السابع