قضت محكمة جنايات مصرية اليوم السبت باعدام 21 من المتهمين في مأساة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شخصا في شباط/فبراير 2012 معظمهم من مشجعي النادي الاهلي اثر مباراة كرة قدم مطلع شباط 2012.
واعلن رئيس المحكمة ان "المحكمة قررت باجماع اعضائها احالة اوراق" 21 متهما الى المفتي وهو ما يعني الحكم بالاعدام عليهم وطلب موافقة المفتي ووفقا لقانون الاجراءات الجنائية المصري.
وهذا الحكم قابل للطعن امام محكمة النقض.
وصدر الحكم في اجواء من التوتر الشديد وفي ظل تهديدات من مشجعي النادي الاهلي المعروفين ب"التراس اهلاوي" باشاعة الفوضى في البلاد ما لم يقتص القضاء من المسؤولين عما يعرف في مصر ب"مجزرة بورسعيد".
ويحاكم في هذه القضية 37 شخصا.
وقال رئيس المحكمة ان الحكم النهائي الشامل لكل المتهمين سيصدر في التاسع من اذار/مارس القادم بعد ان يرد للمحكمة رأي المفتي في احكام الاعدام وهو اجراء روتيني اذ جرى عرف على موافقة الاخير على احكام القضاء.
وحاول الوف من الغاضبين بعد النطق بالحكم في مدينة بورسعيد الساحلية المصرية، حاولوا اقتحام سجن المدينة لإطلاق سراح المتهمين، وأشعلوا النار في إطارات السيارات وقطعوا الطريق أمام السجن، فيما واجهتهم حراسة السجن بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفيما أفاد مراسل العالم عن سقوط 3 قتلى واصابة 75 آخرين في اشتباكات بين الشرطة المصرية واهالي المدانين في قضية بورسعيد، أفاد مصدر امني ان شرطيا قتل في الاشتباكات مع اهالي المدانين في هذه القضية.
العالم