أكد الوزير الجزائرى الأول عبد المالك سلال، أن بلاده لا تنوى إرسال قواتها العسكرية خارج أراضيها، كما لا تريد استقبال قوات أجنبية على أرضها.
وقال سلال فى كلمة له نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية مساء اليوم خلال مشاركته فى القمة العادية الـ 20 للاتحاد الأفريقى - إن الأمر يتعلق بمساهمة متعددة الأشكال تقدمها الجزائر للمساعدة على حل الأزمة فى مالى فى إشارة إلى موافقة الجزائر على استخدام الطائرات العسكرية الفرنسية للمجال الجوى الجزائرى فى ضرب الجماعات المسلحة فى شمال مالى.
بخصوص الحلول للخروج من الأزمة فى مالى، أوضح سلال أن الجزائر دعت منذ بداية الأزمة إلى مقاربة من شانها تحقيق ثلاثة أهداف إستراتيجية وهى الحفاظ على وحدة الأراضى المالية والعودة إلى الشرعية الديمقراطية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان بصفة دائمة ومتواصلة قصد استئصالهما.
وأضاف "ستتحقق هذه الأهداف بفضل تطبيق عناصر الحل التالية: تعزيز القيادة السياسية لمالى و نشر الإدارة المالية على كل الأراضى والبحث عن حل سياسى تفاوضى يشرك الفاعلين الذين يرفضون بكل وضوح الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للأوطان وقال سلال إن الجزائر تعتبر أن البحث عن حل للازمة فى مالى يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الطابع الاستعجالى للوضع وضرورة الخروج بحل دائم".
اليوم السابع