تجددت الاشتباكات بين قوات الأمنِ المصري ومحتجين بمحيط السفارة الامريكية بالقاهرة فيما وقعت اشتباكات أمام مقرِ "حزب الحرية والعدالة" بالفيوم بين محتجين وعناصر في الحزب.
وفي القاهرة انطلقت مسيرة ما تسمى بجمعة الخلاص حيث طالب فيها المشاركون باستكمال تحقيق أهداف الثورة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وبلجنة لتعديل المواد الخلافية بالدستور، كما خرجت مسيرات مماثلة في محافظتي بورسعيد والإسماعيلية تعلن رفض حالة الطوارئ التي اعلنت بمحافظات القناة الثلاث. وأفاد مراسل العالم ان قوى الامن المركزي أطلقت خرطوشا على المتظاهرين بكورنيش النيل ما ادى الى إصابة شخصين.
وتوجهت المسيرات الى ميدان التحرير او الى امام قصر الاتحادية الرئاسي في مدينة مصر الجديدة، حيث تم تشديد الاجراءات الامنية.
وتجرى تظاهرات مماثلة في مدن اخرى استجابة خاصة لدعوة جبهة الانقاذ الوطني، الائتلاف الرئيسي للمعارضة، التي تطالب بتشكيل حكومة انقاذ وطني ومراجعة الدستور الجديد ورحيل النائب العام، مؤكدة انه بدون الاستجابة لهذه المطالب لا يمكن اجراء اي حوار سياسي بناء.
ودعا عضو مجلس الانقاذ والامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى الى ان تكون تظاهرات الجمعة تظاهرات "سلمية"، وقال "لا نريد اراقة دماء ولا اعمال تخريب. نريد حرية التعبير، نريد الديمقراطية".
وتاتي هذه التظاهرات غداة توصل اجتماع القوى السياسية المصرية بالازهر الشريف الى وثيقة للخروج من الازمة ورحبت بها الرئاسة المصرية.
ويعد من ابرز نقاط هذه الوثيقة التاكيد على "حرمة الدماء وحرمة الممتلكات العامة والخاصة، والتاكيد على نبذ العنف بكل صوره واشكاله"، واكدت على "واجب الدولة ومؤسساتها الامنية في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة".