تبرع باتريك موتسيبى و هو الملياردير الوحيد من السكان السود فى جنوب أفريقيا، بنصف ثروته للأعمال الخيرية لمؤسسة قام بتأسيسها هو وزوجته، و ذلك على غرار مافعله عملاق البرمجبات الشهير بيل جيتس، وأشهر مستثمر بالبورصة الامريكية وارين بوفيت ثالث أغنى أغنياء العالم لعام 2012.
وقد أعلن موتسيبى خلال حضوره لمنتدى ديفوس أنه سيصدر اعلانا هاما، واختلفت التوقعات حول ما سيعلنه، الا انه فاجأ الجميع قائلا "قررت منذ بعض الوقت ان اعطي ما لا يقل عن نصف الأموال التي تولدها أصول عائلتنا لمساعدة الطبقات الفقيرة والمهمشة فى جنوب أفريقيا، إلا انه أيضا يلتزم بضمان أن يتم ذلك بطريقة تحمي مصالح المستثمرين ويحتفظ بثقة مساهمينا".
وقال موتسيبى إن مؤسسته الخيرية التى أسسها هو وزوجته عام 1999 ستكون المستفيدة من هذه الاموال وستشرف على العمل الخيري الذي تقوم به الأسرة، والذي يشمل التعليم والصحة، والتنمية ورفع شأن المرأة والشباب والعمال والمعوقين؛ الكنائس، وأصحاب المشاريع الاجتماعية؛ وتنمية المناطق الريفية والحضرية؛ وتطوير كرة القدم للشباب والموسيقى.
وأكد موتسبيى ان قراره سيساهم فى نمو واذكاء روح العطاء، ويشجع الأثرياء الاخرين بتقديم جزء من ثرواتهم لاعمال الخير.
كان رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت بيل جيتس و وارن بافيت (أغنى رجل في العالم سابقا) قد دشنا حملة في عام 2010 انضم لها كثير من اثرياء العالم للتبرع بجزء من ثرواتهم الكبيرة للمنظمات الخيرية في جميع أنحاء العالم. . و قد وصل عدد هؤلاء فى نوفمبر 2012 الى 91 مليارديرا التزموا بهذا العهد.
العالم