أكد السياسى أحمد عبد الحفيظ والى ولاية إدرار الجزائرية المتاخمة للحدود المالية، أن السلطات الجزائرية لم تسجل دخول أى لاجئ مالى بعد غلق الحدود مع مالى.
وقال المسئول الجزائرى ـ فى تصريح نقلته الإذاعة الحكومية أمس الأحد، إنه باستثناء اللاجئين الـ320 الذين قدموا للجزائر فى شهر مارس الماضى لم يتم تسجيل دخول أى لاجئ بولاية إدرار منذ بدء الاقتتال بمالى وغلق الحدود الجزائرية المالية.
وأوضح أن السلطات الجزائرية تكفلت بشكل تام باللاجئين الماليين المتواجدين بولاية إدرار، وكذا بتعليم أطفالهم.
كانت تقارير أمنية سرية جزائرية قد حذرت من وضع خطير على الحدود بين الجزائر ومالى فى الأشهر القليلة المقبلة بعد فرار أكثر من 3 آلاف مسلح تابع للقاعدة والفصائل السلفية الجهادية، باتجاه المرتفعات الواقعة على الحدود الجزائرية المالية.
اليوم السابع