اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان مدينة كيدال في شمال مالي اصبحت "تحت سيطرة القوات الفرنسية بدعم القوات الافريقية والتشادية خصوصا".
ودخل 1800 جندي تشادي في الايام الماضية الى كيدال معقل المجموعات الاسلامية في شمال مالي لضمان امن المدينة التي يسيطر الفرنسيون على مطارها.
وكان المتمردون الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد اكدوا في وقت سابق "التنسيق" و"التعاون 100%" مع القوات الفرنسية في شمال مالي ضد المجموعات المسلحة.
وقال الوزير انه "لا يعتقد" ان القوات الفرنسية ستبقى في مالي لفترة طويلة.
ومتحدثا عن حصيلة ثلاثة اسابيع من التدخل العسكري، اكد لو دريان ان القوات الفرنسية كبدت المجموعات المسلحة خسائر كبيرة" مشيرا الى مقتل "بضع مئات" من المسلحين.
من جهتها اعلنت القوات الفرنسية مقتل طيار مروحية في الساعات الاولى من عملية التدخل و"اصابة اثنين او ثلاثة بجروح طفيفة".
وقال الوزير الفرنسي ان "هناك البعض اسروا من قبل الجيش المالي سيمثلون امام المحاكم المالية والقضاء الدولي".
ورفض لودريان التعليق على معلومات حول التحضير لعملية محتملة للافراج عن الرهائن الفرنسيين السبعة المحتجزين في منطقة الساحل وقال "بشأن الرهائن لا اتحدث ابدا عن هذا الموضوع لكنني افكر فيه طوال الوقت".
واوضح "نواصل العملية التي تقضي بضمان امن مالي ووحدة اراضيها" مشيرا الى ان الغارات الجوية "المحددة الاهداف" في منطقة كيدال ستستمر.
المنار