وصل جنود فرنسيون وتشاديون مساء الخميس الى اغيلهوك الواقعة على بعد 160 كلم شمال كيدال في اقصى شمال شرق مالي قرب الحدود الجزائرية، اخر معاقل المجموعات المسلحة.
وقال الكابتن اليو توريه من رئاسة الاركان في الجيش المالي ان "عسكريين فرنسيين وتشاديين غادروا كيدال ويسيرون حاليا دوريات في اغيلهوك".
وتم تأكيد هذه المعلومة من جانب مصدر في حاكمية كيدال، واوضح المصدر ان "الجنود الفرنسيين والتشاديين توجهوا باعداد كبيرة برا، لقد وصلوا الى اغيلهوك وسيتوجهون بعدها الى تيساليت".
وتشهد منطقتا اغيلهوك وتيساليت على بعد 200 كلم شمال كيدال قرب الجزائر، منذ ايام غارات جوية فرنسية كثيفة تستهدف مخازن لوجستية ومراكز تدريب لمجموعات مسلحة، وفق المتحدث باسم رئاسة الاركان الفرنسية الكولونيل تييري بورخار.
وتقع اغيلهوك وتيساليت في منطقة ايفوغاس الواسعة التي تضم جبالا ومغاور حيث لجا عدد كبير من قادة ومقاتلي المجموعات المسلحة، بحسب خبراء ومصادر امنية.
كما في هذه المنطقة يرجح ان يكون الرهائن الفرنسيون السبعة في الساحل محتجزين.
هذا وقالت مصادر عسكرية وشهود إن اطلاق نار كثيفا وقع غربي باماكو عاصمة مالي اليوم الجمعة حينما تبادلت القوات الحكومية النيران مع مسلحين من قوات الأمن.
كما فجر مهاجم نفسه الجمعة في غاو شمال شرق مالي قرب جنود ماليين اصيب احدهم بجروح طفيفة، على ما افاد عريف في الجيش المالي.
وقال العريف مامادو كيتا ان الرجل "وصل الى مستوانا على دراجة نارية وكان من الطوارق، وحين اقتربنا منه فجر حزامه الناسف" مضيفا ان المهاجم"قتل على الفور ولدينا جريح مصاب اصابة طفيفة".
وفي 31 كانون الثاني/يناير قتل جنديان ماليان في انفجار مماثل على نفس الطريق.
وغاو، اكبر مدن شمال مالي، استعادها الجيشان الفرنسي والمالي في 26 كانون الثاني/يناير من ايدي مجموعات مسلحة.
العالم