توقع أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري في نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك والمرشح السابق الخاسر في انتخابات الرئاسة المصرية "قرب نهاية حكم جماعة الإخوان المسلمين" في مصر.
وقال شفيق في تصريح لرويترز اليوم الجمعة إن "رفض المصريين للنظام الحالي يستند إلى أسباب تتمثل في أفعال النظام الحاكم على مدى الأشهر السبعة الماضية" ، مشيرا إلى أن "النظام لم يحقق نجاحا" حسب قوله.
وأشار شفيق إلى "وجود جهاز جديد لإرهاب الشعب المصري"، قائلا إن "هذا مؤشر على القلق في أوساط الدوائر العليا في النظام وعلى إحساسه بأن نهايته تقترب".
وقال شفيق إن "مرسي يقود البلاد إلى اضطراب سياسي واقتصادي واجتماعي أعمق وإنه نتيجة لذلك سيخسر السلطة"، مشيرا إلى أن "افتقار الحكومة للخبرة هو السبب".
وأوضح شفيق أن الوضع في مصر "غير مستقر" وأنه "لا يمكن أن تأتي بجماعة تفتقر للخبرة لتدير شؤون بلد عدد سكانه 90 مليوناً يواجه كثيرا من المشكلات وله موقع سياسي حساس".
وتوقع شفيق "تغير رؤية واشنطن لحكام مصر الإسلاميين"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة كانت تعتقد أن تمكين أحزاب الإسلام السياسي من السلطة سيقضي على الإرهاب الذي تمارسه جماعات الإسلام السياسي لكنها اكتشفت أن هذا الإرهاب جزء لا يتجزأ من هذه الأحزاب" حسب تعبيره.
وكان شفيق غادر إلى أبو ظبي مع عائلته في حزيران من العام الماضي بعد إعلان فوز منافسه محمد مرسي بانتخابات الرئاسة المصرية.
العالم