اكد زعيم حركة مسلحة في دارفور الجمعة ان المسلحين الذين فروا من القوات الفرنسية في مالي شوهدوا في اقليم دارفور غرب السودان.
وقال عبد الواحد نور زعيم حركة تحرير السودان المعارضة لحكومة الخرطوم لفرانس برس في اتصال هاتفي "لقد شاهدناهم".
واضاف "بعد هزيمتهم انسحبوا من هناك وجاءوا ليجعلوا من منطقة جبل مره التي نسيطر عليها مركزا لهم".
واكد خبير في شؤن الاقليم طلب عدم ذكر اسمه ان المسلحين الفارين من مالي وصلوا الى المنطقة الواقعة في اقصى الغرب السوداني المحاذية لليبيا وتشاد.
وتعذر الاتصال بالمتحدث باسم الجيش السوداني للتعليق.
من جانب اخر، هاجم جنود ماليون الجمعة في باماكو ثكنة لعسكريين مقربين من الرئيس السابق امادو توماني تواري في وقت ارتكب فيه مهاجم اول عملية تفجيرية في تاريخ مالي في مدينة غاو الشمالية استهدفت عسكريين ماليين.
وصرح المسؤول العسكري مامدو كيتا "وصل على دراجة نارية الى موقعنا. كان من الطوارق وعندما اقتربنا منه فجر حزامه الناسف".
واضاف "قتل على الفور واصيب احد جنودنا بجروح طفيفة".
واعلنت حركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا مسؤوليتها عن العملية التفجيرية التي نفذت صباح الجمعة عند نقطة تفتيش للجيش المالي في غاو مهددا بعمليات اخرى.
من جهتهم دخل الجنود الفرنسيون والتشاديون الجمعة الى تيساليت في اقصى شمال شرق مالي (اقل من 90 كلم من الحدود الجزائرية) بعد ان استولوا مساء الخميس على اغيلهوك.
وتتعرض هذه المنطقة منذ ايام لغارات جوية فرنسية مكثفة تستهدف مستودعات لوجيستية ومراكز تدريب.
وفي هذه المنطقة ايضا يحتجز سبعة رهائن فرنسيين خطفوا في دول الساحل.
العالم
