قتل اربعة وعشرون شخصاً على الاقل الخميس، في قتال جديد وقع في منطقة حدودية بين جنوب السودان وشماله، فيما اتهمت عاصمة الجنوب، الخرطوم بالوقوف وراء تسلل مسلحين مناهضين لنظام جوبا.
وقال فيليب أقوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان ان قواته قتلت سبعة مقاتلين من ميليشيا تدعمها الخرطوم قامت بعبور الحدود غير المحددة بشكل واضح.
واضاف ان جيش جنوب السودان احتجز شاحنة للجيش السوداني استخدمها المقاتلون اثناء الاشتباك بولاية اعالي النيل في شمال شرق البلاد، بحسب زعم الجنوب.
من جانب اخر، اتهم متمردون من الحركة الشعبية لتحرير السودان-فرع الشمال ميليشيا من جنوب السودان تدعمها الخرطوم بمهاجمة قرية وقتل 17 شخصاً في منطقة ابو جبيهة في ولاية جنوب كردفان.
وقال ارنو لودي المتحدث باسم الحركة: ان الميليشيا اصابت ايضا 35 مدنيا اثناء هجومها على منطقة ابو جبيهة في ولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط.
وكادت حرب ان تنشب بين السودان وجنوب السودان في نيسان/ ابريل في اعنف اشتباكات منذ انفصال جنوب السودان في عام 2011 بموجب اتفاقية السلام انهت حربا اهلية استمرت عشرات السنين.
واتفق الجانبان في سبتمبر ايلول على وقف العمليات العسكرية وسحب قواتهما من الحدود المتنازع عليها واستئناف صادارت النفط عبر الحدود، لكنهما لم ينفذا هذه الاتفاقيات واتهم كل طرف الاخر بدعم المتمردين في اراضى الطرف الاخر.
في غضون ذلك، زار وزير الدفاع ووزير الداخلية السودانية، ولاية جنوب دارفور للوقوف ميدانياً على آخر التطورات الامنية هناك والتقيا في جلسات مغلقة عدداً من المسؤوليين الامنيين.
العالم