استبعد رئيس حركة النهضة الاسلامية الحاكمة في تونس راشد الغنوشي حدوث انقسام في الحركة رغم الازمة مع رئيس الحكومة والامين العام للحركة حمادي الجبالي الذي قرر تشكيل حكومة تكنوقراط، اثر اغتيال المعارض شكري بلعيد.
وقال الغنوشي اليوم الاحد: "لن يحصل انقسام في النهضة" التي اكد انها "متمسكة بمؤسساتها".
وأضاف: "النهضة صارمة في موضوع وحدتها، ولكن في داخلها هناك تدافع في الرأي، كل الآراء تسبح بكل حرية، ولذلك لا أرى أن وحدة النهضة مهددة".
وتابع الغنوشي: "ان الجبالي شرح (لحزبه) القرار (المتعلق بتشكيل حكومة تكنوقراط) وقدم مبررات اتخاذه وظروفه، لكن بالنسبة لنا في الحركة، هناك مبررات لكنها لا تؤدي بالضرورة إلى نفس النتيجة التي وصل إليها".
واشار الى انه لا يتمنى ان تصل الامور الى حد ان ينفذ الجبالي تهديده بالاستقالة من منصبه حال فشلت جهوده لتشكيل حكومة تكنوقراط، قائلا "لا أعتقد ان الظروف تسمح بذلك".
وفي سياق متصل رفض حمادي الجبالي التحليلات القائلة بوجود انشقاق داخل حركة النهضة، مؤكدا "ان أي حركة ديمقراطية لابد وأن تبرز فيها خلافات ووجهات نظر مختلفة، وهو ما يحصل الآن في حركتنا".
العالم