ذكرت شرطة ولاية كانو النيجيرية الاثنين ان جماعة بوكو حرام المسلحة هي المسؤولة عن الهجوم على زعيم ديني بارز الشهر الماضي، مضيفة انها اعتقلت سبعة اشخاص لصلتهم بالهجوم.
وتلاحق الشرطة ثمانية اشخاص اخرين لعلاقتهم بالهجوم الذي نفذه عدد من المسلحين في 19 كانون الثاني/ يناير مستهدفين موكب امير كانو ادو بيرو ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص واصابة الامير بجروح.
واستهدف المسلحون مرار الزعماء الاسلاميين بعد اتهامهم بخيانة الدين من خلال تعاونهم مع حكومة البلاد.
وصرح ابراهيم ادريس مفوض شرطة كانو للصحافيين ان احد المشتبه بهم ويدعى ادامو ساني (35 عاما) اعتقل عقب الهجوم واعترف بانه عضو في بوكو حرام.
وقال ادريس ان ساني "اعترف طواعية بالمشاركة في الهجوم ضد قافلة الامير وعدد كبير من الهجمات المنسقة في الولاية".
واضاف "في احد الاعترافات... قال انه تم تجنيده في مجموعة ارهابية" هي مجموعة بوكو حرام.
واوضح ادريس ان اعترافات ساني قادت الشرطة الى اعتقال ستة مشتبه بهم اخرين واصدار مذكرات اعتقال بحق ثمانية اخرين.
واشار الى انه "تم رفع بياناتهم الى الشرطة الدولية (انتربول)" في حال محاولتهم مغادرة نيجيريا.
ووقع الهجوم على قافلة الامير والذي ادى الى مقتل سائقه واثنين من مساعديه واثنين اخرين، عشية الذكرى الاولى لاعنف هجوم تشنه بوكو حرام وادى الى مقتل 185 شخصا على الاقل في كانو.
وادى العنف المرتبط بتمرد بوكو حرام الى مقتل نحو 3000 شخص منذ العام 2009 من بينهم اشخاص قتلوا خلال عمليات قامت بها قوات الامن.
العالم