قال نشط مصري معارض يوم الجمعة إن رجالا خطفوه وهددوه بسبب نشاطه المناويء للإسلاميين وقيدوا يديه وأحرقوا ظهره بالماء المغلي قبل أن يلقوا به في مكان بعيد عن القاهرة.
ويعمل إبراهيم حنفي مع الجبهة الحرة للتغيير السلمي التي يقول إنها تجمع أدلة على "مخالفات" ارتكبها سياسيون في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي.
وقال حنفي لرويترز "غموا عيني وربطوا يدي خلف ظهري... قالوا لي ابعد عن الإخوان والسياسة وقالوا هذا تحذير." وأضاف أنهم تركوه بملابس ممزقة في مكان خارج القاهرة.
وقال متحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة لا صلة لها بهذا العمل أو أي حالات أخرى.
وأكد مصدر أمني أن حنفي عثر عليه مقيدا بعد تعرضه للضرب.
ويقول نشطون معارضون إن عددا من زملائهم هوجموا في الشهور الماضية بعد انتقادات للحكومة التي تقودها جماعة الإخوان التي وصلت للسلطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقال حنفي إنه خطف ليل الخميس. وفي وقت سابق قال زميل له إنه خطف قبل أربعة أيام لكن حنفي أوضح إنه كان في البيت خلال جزء من تلك الفترة وكان هاتفه مغلقا.
وقتل نحو 60 شخصا منذ أواخر يناير كانون الثاني في اضطرابات جرت في الذكرى الثانية للثورة التي يقول نشطون إن مرسي خطفها وأنه يسعى للاستحواذ على السلطة.
وشارك مؤيدون ومعارضون لمرسي في مظاهرات يوم الجمعة.
رويترز