قالت مصادر أمنية مصرية في محافظة الدقهلية بدلتا النيل إنها اعتقلت الأربعاء 17 شخصا وضبطت بحوزتهم أسلحة ومتفجرات، وإنهم خططوا لاستخدامها في هجمات "إرهابية".
وأضافت أن المعتقلين ينتمون لتنظيم الجهاد المحظور الذي ينسب إليه اغتيال الرئيس السابق أنور السادات عام 1981، مشيرة إلى أنه تم ضبط منشورات تحمل اسم تنظيم الجهاد لديهم.
وذكرت تلك المصادر أيضا أن الأسلحة والمتفجرات ضبطت في منزل أحدهم بمدينة ميت غمر، وأنهم كانوا يعقدون اجتماعات في منزل أحدهم بقرية تابعة لمدينة المنصورة عاصمة المحافظة.
وأشارت إلى أن السلطات نقلتهم إلى أحد مقار مباحث أمن الدولة بالقاهرة
حيث يجري تحقيق أمني معهم، بعد اتهامهم بالانضمام لجماعة محظورة وحيازة أسلحة ومتفجرات.
وكان تنظيم الجهاد من الجماعات المسلحة البارزة التي نشطت في مصر
لسنوات أواخر عهد السادات وأوائل عهد الرئيس حسني مبارك، وقتل وأصيب واعتقل عدد كبير من قادته وأعضائه في مواجهات مع الأجهزة الأمنية.
وما زال بعض قادة التنظيم رهن الاحتجاز بعد انتهاء أحكام السجن التي صدرت ضدهم في قضية اغتيال السادات، وأحداث عنف واسعة بمدينة أسيوط جنوبي القاهرة تلت الاغتيال ومن بينهم عبود وطارق الزمر اللذان قاضيا وزارة الداخلية للمطالبة بإطلاق سراحهما بعد انتهاء محكوميتهما.
لكن في المقابل أطلقت سلطات الأمن العشرات من أعضاء وكوادر تنظيم الجهاد بعد توقيعهم على مراجعات فقهية يقودها الدكتور سيد إمام مفتى ومؤسس تنظيم الجهاد بشأن فكر التنظيم.
يُشار إلى أنه قتل سائح فرنسي في هجوم بقنبلة في فبراير/ شباط الماضي بأول هجوم مميت في مصر منذ مصرع 23 شخصا في منتجع بصحراء سيناء عام 2006. وألقت السلطات القبض في مايو/ أيار على سبعة أشخاص قالت إنهم متورطون في هجوم فبراير/ شباط.
العالم