جددت جبهة الانقاذ الوطني المصرية تاكيدها على مقاطعتها للحوار مع الرئيس محمد مرسي، كما جددت مقاطعتها للانتخابات البرلمانية القادمة.
وكانت الجبهة عقدت في وقت سابق الاحد اجتماعا مغلقا لقيادتها، وذلك لمناقشة ما تم التوصل إليه بعض قيادات الجبهة، بأعضاء حزب النور خلال لقائهم مساء الخميس الماضى بحزب الوفد والذي اقتصر على حضور عمرو موسى، والسيد البدوي، وعمرو حمزاوي، ومنير فخري عبد النور وفؤاد بدراوي.
الى ذلك أعلنت القيادات العمالية المتحالفة مع جبهة الإنقاذ الوطني عدم مشاركتها في الانتخابات التشريعية القادمة، مشترطة إقالة الحكومة الحالية ووجود رقابة دولية على الانتخابات.
وأكد كمال أبو عطية عضو جبهة الانقاذ الوطني المعارضة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، أنه لا انتخابات الا بعد تحقيق المطالب وأولها القصاص لدماء شهداء الثورة وتغيير الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية وخضوع الانتخابات لرقابة دولية.
من ناحية أخرى ووسط الصراع السياسي القائم بين السلطة والمعارضة في مصر نشرت إحدى الصحف المحلية قائمة تحتوي على اسماء 100 شخصية مهددين بالاغتيال وهو أمر قوبل بالنفي من قبل النائب العام.
واعتبر عصام سلطان عضو جبهة الضمير المصرية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان هذه الاخبار تأتي في اطار خطة ممنهجة لوقوع اغتيالات وفي حال حدوثها فستدخل مصر في نفق مظلم.
ويرى مراقبون ان الانتخابات القادمة ربما تمهد الى استكمال المؤسسات التشريعية بعد الثورة في مصر.
العالم